BOOKS / LANGUAGES
الف هذا الكتاب (البصائر لمنكري التوسل باهل المقابر) المدرس حمد الله الداجوي من العلماء الكبار بباكستان و قد بين فيه كل شئ من عقيدة الوهابية، و اثبت بالادلة القاطعة و البراهين الساطعة بطلان هذه العقيدة. و الوهابيون يحاولون ان يجعلوا المسلمين في كل مكان بالعالم وهابيين و يصرفون في هذا السبيل اموالا ضخمة يجمعونها في كل سنة من حجاج المسلمين رسم الدخول الى الاراضي المقدسة و من البترول. و رجال الدين المخدوعين للدعايات التي تقوم بها جماعة الوهابية مع بذل هذه الاموال الكثيرة يتوبون و يعودون الى الايمان الصحيح الذي عرّفنا به علماء اهل السنة و الجماعة و يتمسكون به بعد قراءة هذا الكتاب القيم و يفهمون انخداعهم. و علاوة الى هذا ذكر في الكتاب: انه يجب على كل مسلم و مسلمة اقتداء و التزام مذهب من المذاهب الاربعة و الذي لا يلتزم بمذهب او يختار ما يهواه و ما يعجبه فهو منحرف عن طريق اهل السنة و الجماعة و من انحرف عن جادة اهل السنة فهو ضالّ او كافر. ان الكتاب لذوقيمة عظيمة يمدحه جميع العلماء في العالم الاسلامي.

ان مؤلف هذا الكتاب (الصواعق المحرقة) العالم الجليل احمد بن حجر المكي الشافعي المتوفي سنة ٩٧٤ هـ. [١٥٦٦ م.] بمكة المكرمة و هو قرة اعين اهل السنة. و كان العلامة السيد عبد الحكيم الآرواسي يمدحه و يقول (ان اقوال ابن حجر المكي و كتبه حجة و سند في المذاهب الاربعة). يتكون كتاب المؤلف هذا من قسمين: يثبت في القسم الاول بالآيات الكريمة و الاحاديث الشريفة حقية خلافة الخلفاء الراشدين الاربعة سادتنا ابي بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم و فضائلهم و وجوب محبة جميع اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و احترامهم. و يبين ان الشيعة يطعنون اكثر اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و لهذا يهاجمون المسلمين السنيين و بناء على ذلك كانوا من اهل البدعة و الاهواء و انهم ينهجون الطريقة الخاطئة و الزائغة و ايضا يضرون الاسلام ضررا كثيرا. و ثاني القسمين من الكتاب مشهور باسم (تطهير الجنان) و يذكر فيه ان سيدنا معاوية و عمرو بن العاص كانا من كبار اصحاب رسول الله عليه و سلم و كذلك يبين المؤلف خدماتهما لدين الاسلام الحنيف و يوضح المشاجرات و المحاربات التي وقعت بين الاصحاب الكرام عليهم الرضوان بتأويلات ضرورية و مفيدة و يحملها على محامل صحيحة و حسنة و يبعدهم عن الهوى و التعصب.

يحتوي هذا الكتاب على المتن المسمى بـ (المعتقد) و شرحه (المستند) و كتب المتن في ١٢٧٠ هـ. [١٨٥٤ م.] من قبل فضل الرسول البدايوني من اكابر علماء الهند و قام العالم الشهير احمد رضا خان البريلوي بشرحه في ١٣٢٠ هـ. [١٩٠٢ م.] و توفي في ١٣٤٠ هـ. [١٩٢٢ م.] في الهند و بين فيه الامور الواجب الايمان بها في الدين الاسلامي و تسمى هذه الامور بـ (اعتقاد اهل السنة) و يظهر الكتاب ايضا نشوء كثير من فاسدي المعتقدات و المنحرفين عن الاعتقادات الصحيحة المبلغة الينا من رسول رب العالمين صلى الله عليه و سلم و من الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم اجمعين و قيام المفسدين و المنحرفين من رجال الدين هؤلاء بهدم الدين و ضربه من الصميم و اثبت وهن و فساد ادعاآتهم و معتقداتهم بدلائل قوية و يدعو وحدة الصف لجميع المسلمين في اعتقاد اهل السنة و الجماعة و يبين بأن الطمانينة و السعادة الكبرى و النجاة من نار الجحيم انما تكون بالتوحيد و الاتحاد و يبين فيه بأن الله تعالى يأمر التوحيد في المعتقد و الايمان.

الجزء الاول من هذا الكتاب (الناهية عن طعن امير المؤمنين معاوية) الفه احد علماء الهند مولانا عبد العزيز الفرهاروي المتوفي سنة ١٢٣٩ هـ. [١٨٢٤ م.] يثبت فيه المؤلف بالادلة القاطعة و البراهين الساطعة بوجوب حب و احترام اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كلهم و من بينهم معاوية رضي الله عنهم اجمعين. الجزء الثاني (الحجج القطعية) يتضمن مناظرة العالم الجليل عبد الله البغدادي الشهير بالسويدي مع علماء الشيعة في النجف و الرد عليهم و بيان و اثبات ضلال الشيعة و نتيجة هذه المناظرة تاب نادر شاه و رجع عن المذهب الشيعي و امر العجم جميعا اعتناق المذهب السني و لا تعني هذه الدعوة الاتحاد بين مذهبي الشيعة و السنة بل تعني ترك مذهب الشيعة و التجمع في مذهب اهل السنة و طريق الحق. و على المسلمين كافة توحيد صفوفهم في مذهب الحق و طريق النجاة، اى اعتناق جميع المسلمين في كافة البلاد مذهب اهل السنة و الجماعة، حتى لو كانت الاتفاقات بين المسلمين في النواحي السياسية و الاقتصادية ممكنة و ضرورية و مفيدة الا انه لا يمكن التفكير في اتحاد المسلمين دون الاتفاق في النواحي العقائدية. و الجزء الاخير هو الترجمة العربية لـ (رسالة رد الروافض) الذي الفه حضرة الامام الرباني قدس سره باللغة الفارسية، و يتضمن تقديم النصائح للشيعة

هذا الكتاب (سبيل النجاة) الفه العلامة القاضي عبد الرحمن الكوتي احد مدرسي جامعة ارينغلور. طبعته مكتبتنا الطبعة الاولى بالاوفست عام ١٩٧٧ م. و جدد طبعه حاليا. و يقول المؤلف: ان في ولاية كيرلة في شبه جزيرة الهند يعيش عشرون مليونا مسلما و في ولاية مدراس خمسة و ثلاثون مليونا من المسلمين و كلهم من اهل السنة و الجماعة و منذ (٥٠) سنة بدأ يتسلل الوهابيون بينهم و المودوديون بزعامة المنافق المودودي الباكساني، و هؤلاء جميعا من الفرق التي جاءت بالبدع و يحاولون تغيير عقيدتهم في الايمان و الاحكام و هدم الدين من الداخل بادخال بذرة التفرقة بين المسلمين. الوهابيون يتلقى المساعدات من السعودية، امّا المودوديون فيتلقون من انكلترا اموالا لا حصر لها، ازاء هذا الخطر اسس العلماء المسلمون جمعية تحت اسم: (ساسته) و تنشأ هذه الجمعية جامعات و آلاف المعاهد بهدف حماية الشباب المسلمة الوقوع في بؤرة هؤلاء المنافقين، و مؤلف هذا الكتاب عالم نبيل و منتسب الى هذه الجمعية (ساسته) و ذكر المؤلف في هذا الكتاب بعض الامثلة لبطلان عقيدة الوهابيين و المودوديين و ردّ عليهم و دافع عن المذاهب الاربعة و قال: يجب علينا ان نقرأ كتب احد مذهب من المذاهب الاربعة لاهل السنة و الجماعة و نتعلم ديننا منها كي نكون مسلمين حقيقيين.

هذا الكتاب (علماء المسلمين و جهلة الوهابيين) يتشكل من المقالات المنتخبة من الكتب الخمسة المشهورة. و قد كانت مكتبتنا طبعت هذا الكتاب للمرة الاولى سنة ١٩٧٦ م. و الآن تكرر طبعه و أسماء الكتب الخمس كما تأتي: ١-مقدمة كتاب الفقه المشهور (الميزان الكبرى) للعلامة عبد الوهاب الشعراني و يتكون من سبعة و سبعين صفحة و يذكر فيه المؤلف بوجوب اقتداء أحد المذاهب الأربعة. ٢-المجموعة المنتخبة من كتاب (شواهد الحق) للشيخ يوسف النبهاني و هي عبارة من ستة و خمسين صفحة، و يذكر في هذه المنتخبات بأن أفكار و عقيدة ابن تيمية و أمثاله من الفساق كالوهابية باطلة و غير سليمة و أنهم يريدون هدم الدين من الداخل. ٣- (العقائد النسفية) و هذا الكتاب ذو قيمة عظيمة عند علماء أهل السنة و الجماعة، لأن الكتاب يشرح المبادئ الأساسية للايمان. و هو أربع صحائف و نصف صفحة. ٤-خمسة صحائف مترجمة الى اللغة العربية للمكتوب الخامس و الخمسين من المجلد الثاني لكتاب المكتوبات لرائد الأئمة و صفوة الأصفياء الامام الرباني احمد الفاروقي (قدس سره) و يقول فيه: الأوامر و النواهي للأمم السابقة موجودة في القرآن العظيم، و الأئمة الأربعة شرحوا أدلة مذاهبهم مستندين للقرآن الكريم، و لو اخطأوا عند تفسيرهم و للمقتدي أجر واحد، لم يبق في القرآن أىّ أمر أو نهى الاّ واحتوته المذاهب الأربعة و ثلاثة أرباعهم في المذهب الحنفي. ٥-رسالة مولانا خالد البغدادي المتوفي بالشام سنة ١٢٤٢ هـ. [١٨٢٦ م.]. و هي ١٦ صفحة. و الرسالة كتبت بخط اليد، يد العلامة حسين حملي ايشيق، و هي تشرح التصوف

هذا الكتاب يحتوي ستة اقسام: الكتاب الاول (الانصاف) و الثاني (عقد الجيد) و الثالث (المقياس) و الرابع (المسائل المنتخبة) و الخامس (التنقيد و الترديد) و السادس (ذخيرة الفقة الكبرى) و يذكر في كل من هذه الكتب بان المسلمين انقسموا الى المذاهب الاربعة و جميعها على الحق و الصواب و انما اختلافهم في العبادات و بعض الامور الفرعية فقط و ليس بينهم اى اختلاف في العقائد و هم متفقون فيها و متحابون فيما بينهم و مرتبطون بروابط من المحبة و الاخوة و التعاون التي يجعلنهم كجسد واحد و يذكر في الكتاب ان اختلاف الامة الاسلامية على المذاهب الاربعة في العبادات و المعاملات رحمة كبرى و نعمة عظمى من الله تعالى و على كل مؤمن و مؤمنة ان يختار ما هو اسهله من المذاهب الاربعة و يؤدي عباداته و معاملاته على احدى منها و كتابا (الانصاف) و (عقد الجيد) من مؤلفات العالم الجليل الهندي احمد بن عبد الرحيم ولي الله الدهلوي المتوفي سنة ١١٧٦ هـ. [١٧٦٢ م.] بمدينة دلهي و الف العالم المذكور عددا كثيرا من الكتب القيمة و الكتب الثلاثة الاخيرة من مؤلفات العالم الكبير الباكستاني حبيب الله القاضي البرمولي و الكتاب الاخير (ذخيرة الفقه الكبرى) الفه الاستاذ الطاهر محمد سليمان من علماء المالكية في السودان.

هذا الكتاب (كتاب الايمان) مقتبس من المجلد الثالث و الخامس المرتب على خمسة مجلدات من كتاب (ردّ المحتار) للعلامة محمد أمين ابن عابدين رحمه الله الذي طبع بمطبعة بولاق بمصر سنة ١٢٧٢ هـ. [١٨٥٦ م.] و ذكر في هذا القسم كيفية انعقاد اليمين و اقسامه و كيفية التوبة للحانث، كما انه يحتوي مسائل متعلقة بالنذر و الجهاد في الاسلام لا يعني التخريب و الدمار و لكنه يعني الدعوة العامة للناس جميعا الى التعايش الاخوى بينهم في الدين و الدنيا و التخلق بأحسن الاخلاق، و فيه ايضا انه يجب علينا الخضوع و الطاعة لاولي الامر و للقوانين الحكومية و اما العصيان و عدم الاذعان للحكومة و القوانين فمن الجرائم، و ذكر في الكتاب بان الذين يحملون هويّة اسلامية و يحسبون انفسهم من رجال الدين و عقيدتهم فاسدة و خلقهم سيئة و يحبون التفرقة و يسعون في الارض فسادا و لا بلتزمون بأيى مذهب من المذاهب الاربعة هم في الحقيقة مضرّون للدين اكثر من الكفرة و كتاب (ردّ المحتار) اشتهر باسم ابن عابدين في جميع الدول الاسلامية و هو ذو قيمة كبيرة و يعتمد عليه في المسائل الفقهية و هو مرجع حقيقي للذين يلونه و هو ايضا مصدر لكتاب (السعادة الابدية) و غيرها من كتبنا، و ارقام صفحات كتابنا هي نفس ارقام الصفحات الموجودة في النسخة الاصلية المطبوعة في مطبعة بولاق في مصر.

ان هذا الكتاب (نور الاسلام) قد ألّف في بغداد-دار السلام-سنة ١٣٩٧ هجرية الموافق لسنة ١٩٧٧ ميلادية من قبل الشيخ عبد الكريم محمد المدرس البغدادي عليه رحمة الباري الاستاذ المدرس بمدرسة الشيخ عبد القادر الگيلاني-قدس سره-و الكتاب على بيان الشروط الستة الايمان مع وجودو وحدانية الله عزّ شأنه و اثبات وجود الملائكة و الجن و حال حياة البرزخ و نعيم الجنة و نار جهنم و وجوب مطالعة مصنفات و مؤلفات علماء اهل السنة لمن اراد حقيقة الاسلام كما ان الكتاب على بيان بأن ابتاع هؤلاء العلماء الاعلام هو اتباع لرسول الله عليه افضل الصلاة و السلام و أن سيدنا آدم عليه السلام اول البشر و اول الانبياء و ان عيسى عليه و على نبينا افضل الصلاة و السلام هو ابن العذراء السيدة مريم و هو عبد الله و رسوله و جواز زيارة القبر المطهر لنبينا و اولياء امته و وسيلتهم لإستجابة الدعاء و حصول الثواب بهذه الزيارة فكما ان الاحياء منهم سببٌ للنيل بكثير من النعم المادية و المعنوية فكذلك الاولياء المقبورون و وجوب السعي للحصول على النعم الالهية و التمسك بالأسباب و كذلك لزوم التأدب معهم و التزام قواعد و شروط الآداب تجاههم حياً كانوا او ميتين.

هذا الكتاب خمسة اقسام: القسم الاول: هو كتاب (هدية المهديين) كتبه العالم العثماني يوسف اخي چلبي. يوضح فيه قسماً من الكبائر و الاعمال التي تسبب الكفر. و اضيفت الى نهاية هذا الكتاب صحيفتين من كتاب (الاختيار) لقاضي الكوفة عبد الله بن محمود المتوفي في بغداد سنة ٦٨٣ هـ. [١٢٨٤ م.] و كذلك اضيفت عدة صفحات من كتاب (البحر الرائق) و من كتاب (ردّ المحتار). القسم الثاني: هو كتاب (المتنبئ القادياني)، يوضح الدين الجديد الذي أحدثه مير٦ا احمد القادياني في الهند سنة ١٢٩٦ هـ. [۱۸۸۰ م.] و سمي بالدين (القادياني) او (الاحمدي). و قد أجمع علماء الاسلام على انهم ليسوا بمسلمين. القسم الثالث: هو كتاب (خونة الاسلام). يتناول الفاظ و افكار الكفر لميرزا احمد القادياني و التي اخذت من كتبه، و يردّ عليها. و قد اضيف الى نهاية هذا القسم بحث (القاديانية) من كتاب (تاريخ المذاهب الاسلامية) للشيخ محمد أبو زهرة. القسم الرابع: هو كتاب (النصال الشفوية) كتبه العالم المدرس حسين محمد افندي. و يردّ فيه على القاديانية. القسم الخامس: هو كتاب (الجماعة التبليغية) الذي يبين عدم اعتبار الفرقة المسماة بـ (الجماعة التبليغية) من ضمن اهل السنة و الجماعة و كونهم على الاعتقاد الباطل للوهابيين.

FOLLOW US

https://www.islamyolu.net/book-list.html?tp=252